الاثنين، 23 مارس 2020

سيرة الشيخ سليمان صوري / نسبه

     نسب الشيخ سليمان صوري 

                                  تأليف  
                  السيد أبوبكر عيسى  ميغا 
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمداً الفاتح الخاتم وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمابعد : فليعلم الناظر في هذا الكتيب أني (أبوبكر ميغا)  سمعت أكثره عن الشيخ نفسه وهذا الكتاب كوصيّة الشيخ للأولاده، فإن الموت يأتى بغتة فسبقه بهذه الوصيّة لتبيّن الأحفاد منشأة آباءهم وأجدادهم، لالفخر : لقوله عليه الصلاة والسلام "ليدعنّ قوم الفخر بآباءهم وقد صاروا فحما في جهنم أوليكوننّ أهون على الله من الجعلان)" أخرجه أبو داود رقم( 5116) والترمذي رقم (3955) .
((الشيخ سليمان صورى، بن الحاج عبد الله، بن عبد الرحمن، بن تَوْءَمْ بن ذى القرنين )) من كُومْبُوغَا، ثم ظعنوا إلى مَنشَا، ثم ظعنوا إلى بِيسِبَاوْرى، ثم ظعنوا إلى سُورَنُورى،  يقال الآن صُولُمْنُورى، والأصل (سُورَنُورى) ومن جهة أمّ (الشيخ سليمان صورى) بن ذُرَتَّ)  معدول، من( زهرة)بنت،  رِمْنِيبَا) .
قبل أن أشرع في تاريخ نفسه، سأبدأ، بتاريخ  آبآءه، الحاج عبد الله وأخوه، الحاج خالد هما أول من أسلما من آبائهم الذين سكنوا، فى (صُولُمْنُورى) وقد قالوا لم يكن في آبائهم وأجدادهم كافر محضاً، ولكن المعاشرة مع الكافرين آثر فيهم حتى يعدّهم مع الكافرين الأصليين لأن أكثرهم تركوا الصلاة كليّة ومع ذلك لم يزل في ديارهم مساجدٌ وفي كل دار مسجد وآلة الوضوء ولكن لايصلون، وحرّموا شرب الخمر،!! لاترى فيهم من يشرب خمراً إلاّقليلا منهم وكان الكافرون الأصليّون يطلبون عندهم الدعاءَ عندما قحطوا من المطر، وغير ذالك وينسبونهم إلى الإسلام وبالجملة، أنّهم أخذوا عوائد الكافرين حتى صاروا كافرين لطول عهدهم بالمسلمين الحقيقين وإلاّ فهم مسلمون، أصلا،! وكفروا أخيرا لملابستهم مع الكافرين، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )" أخرجه أبو داود،  عن أبي هريرة رقم، (4833)والترمذي رقم (2378)،صحيح إتفاقا،
أول من أسلم من آباء الشيخ :  الحاج عبد الله وأخوه الحاج خالد ثم أسلم أبوهما، عبد الرحمن، أخيرًا، وصحح إسلامه، ومن شدة دينه (عبد الرحمن) كان إذاتوضأ وضوءا لايطأ الأرض إلاّ على بطون أصابعه، احتذارا أن تصيبه نجاسة لأنّه، كان يربّى المواشى والدجاج في داره فيحتذر أن يصيبه قذارة، (نجاسة)،!!
                        ((  هجرة أبيه  ))    
            وقد انتقل أبوه، (الحاج عبد الله)
مع جده،  (عبد الرحمن)، عن ديارهم إلى وراء البلد، بعد إسلام جده، خوفا أن يفسد إسلامه أقرانه، لأن بعض أحبابه كانوا يأتون عنده ويقولون إرجع عن دين أبنائك فإنهم يريدون قتلك فأبى، فخاف إبنه، (الحاج عبد الله) أن يفسدوا دينه، فهاجر به إلى ورآء البلد حتى توفى، هناك عام / 1974/ميلادي اللهم أجعله في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
ثم : الحاج عبد الله أبو (الشيخ) المولود : /1935/ميلادي، فقد هاجر  من صُولُمْنُورى) إلى بُوبُو :في قرية، المسمى (سَامْ) عند أخيه الحاج خالد، وذلك عام /1976/ميلادي، ومعه زوجتان، هما (فاطمة) هي الكبرى والثانية، هي الصغرى أمُّ (شيخنا سليمان صورى) إسمها،( زهرة) ويُدْعَى ، ذُرَتَّ،
                                                             
 ((ذُرَتَّ )) ولدت، عام /1948،ميلادي في قرية، المسمى،( غُويْمَا) في بيت الملك، ولقبهم ويدروغو، وإسم والدها، رِمْنِبَا، مات ولم يبلغه الدعوة، قال: شيخ سليمان، قالت لي أمي أنّ أباها مات، 1956، ميلادي، وهم لا يعرفون ماهو الإسلام قط إلا بعد وفاة والدها بأعوام، فعلى هذا هو، مات في الفترة إن شاء الله ، وإسم أمّها، (سُومْوُغْمَا) معنى :(طويل الخير) ومعنى، إسم أبيها( رِمْنِبَا)أصل الملوك، لأن ،( رِمْ) إسم ملوكهم و،( نِبَا). يعني. ناس، وقال : شيخ سليمان، زرت جدتي. (سوموغما) عام /2008، ميلادي ولها حينذاك، /120 سنة لأنها ولدت عام /1888/ميلادي وهي إلى الآن في قيد الحياة وتمشي على قدميها، قال شيخ سليمان، لما زرتها قالت لي يا سليمان، إعلم أني فلانة صورى جئنا بوركينا فاسو، بديننا الإسلامية، فلا تظن أنّي كافرة أو في دين الكفار بل أنا مسلمة كائنة بين الكفار،.......
أما أم (الشيخ) فإنّها كانت تامةالصحة في أوّل عمرها وكثرت أسقامها في وسط عمرها ثم خفيف الله لها آخراً فلله الحمد. وكانت تكره الكفر و الكافرين غاية الكراهة، وكانت تقول : من سمع مواعظ العلماء وأبى عن الإتباع، فلا يلومنّ أحداً يوم القيامة إلانفسه. وكانت تقول : ولو لم يحرم الخمر لا ينبغي للمرء الحر، أن يشربها لما فيه من البلاء،  ومن عجائبها قلّما ترى شيئا في منامها إلا جاء مثل فلق الصبح نسأل الله أن يطول بقاءها. وفي الحديث "خير الناس من طال عمره وحسن عمله)) عن عبد الله بن بسر بإسناد صحيح، وزاد أبو بكرة في روايته." وشر الناس من طال عمره وساء عمله)) إسناده، صحيح، وفي رواية إبن عمر مرفوعا " السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة))، وحسن إسناده  السيوطي في الجامع. رقم /2008، ثم /4807، إنتهى تاريخ أمّ الشيخ  وبعد أواصل بتاريخ أبيه، إن شاء الله.
((الحاج عبد الله)) قرأ القرآن ، في قرية، سام، (بوبو) وبعض الكتب، عند (الحاج يوسف) وحج إلى بيت الله الحرام، عام/1992/ميلادي، وكان ميسرا  له في الرزق، وكان يوصف بالجمال وكان أبيض اللون، وكان معتدل القامة، ليس بطويل ولا قصير، وكان إذاعزم الأمر أنفذه إن شاء الله، وفي بعض أسفاره ذهب إلى( كُومَاشِ) عاصمة غَانَا) لذلك كان يتكلم بلغة( هَوْسَا) وقال أخوه الحاج خالد، أنه رجل شديد البطش سريع الفئ وكان يوصف بالشجاعة، وكان في بعض الأحيان عند رجوعه من بلاد  ساحل العاج ومعه رجل الأخرى، لقيهما لصوصان على طريقهما فجعل رجل الأخر يتقهقر لفرار، وسلّ الحاج عبد الله، سيفه إليهما فرجعا هارباً، .
                           (( صفة صلاته ))      
                                                          
ومن أعظم نعمة الله عليه، كونه لايتخلّف عن الصلاة الجماعة إلا لضرورة عظيمة، ومن أعظم نعمة الله عليه أيضا كونه أوّل من أخذ الطريقة التجانية في أسترتهم وقام بها على الجهد إلى مماته رحمه الله تعالى ءامين، وكان وفاته مساء يوم الثلاثاء ربيع آخر 7 /1423/هجري، موافق 18/6/2002/ميلادي رحمه الله وغفر له وألحقه بنينا محمد صلى الله عليه وسلم
تسليما كثيرا،
                        ((ما وقع قبيل وفاته))
                                                         
الحاج عبد الله، كان يخبر ويدلّ أنه يقترب أجله، حتى  أخبر آدم إبنه  ليخبر إلى أخيه،( شيخ سليمان ) وهو في نيجيريا كما سياتي، قال الشيخ سليمان، لما جئت أخبرني أمّي،!! إنّ أباك كان يخبرني قبيل وفاته أنّه كان يرى كبارالعلماء والأشياخ يحيطون به في بيته يقظةً وسمّى أسماء بعضهم من بعض التجانين، ولما حضرته الموت كانت بغتة لايتكلم ولا يتحرك ولم يعلم بموته أحد إلا وهو كان  يرتعد ، وأخذ يقول: (لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وسكت كأنه، نائمٌ فاختلف الحاضرون، وقيل نائم وقيل، مغمى عليه، وقيل، بل قبض، !( إنالله وإنا إليه راجعون)،
وقال: أخوه، الحاج خالد : لقّنوه الشهادة فإنٍه قد قبض!!، وكان الشيخ سليمان، حين وفاة أبيه وهو  في نيجيريا، في مدينة،( سَكُوتُو) ورأي الشيخ في منامه أنّ وليّا من الأولياء حضر وفاة فجميع الناس أمام بيته والشيخ سليمان واقف على باب البيت، والولي المحتضر  في داخل البيت فلما دنى وقت خروج روحه، سمعه الشيخ  يقول :(وا شوقاه إلى ربّ العزّة) فلما قرب خروج روحه، كأن ريح الهيبة طرح الناس الذين جمعوا هناك  وسقطوا من مكان بعيد، وسقط (الشيخ سليمان)  على طريق وهو مغشيا فلما أفاق، ورجع إلى الجنازة، تبيّن له أنّ المتوفى هو  أبوه  وأنّ المقابر ببلدهم فلما استيقظ الشيخ سليمان، كتب تاريخ ذلك اليوم  ، ورؤيا الذي رأي،  في منامه، وفي سحور ذلك اليوم رأى أيضا كأنّ الشمس طلعت شمالا وانتفخت وتشققت.
                (( رجوع شيخ سليمان لوفاةوالده ))
   

فلما ذهب إلى( بوركينا فاسو) فأخبروه ماوقع  فإذا هو مطابق بقصّة رؤيته التي رأى تماماً يوماً وشهراً وعاماً، فذهب صباح الجمعة إلى مضجع أبيه  تحت الشجرة، وزاره و جعل يدعو لأبيه ، في نفس ذلك اليوم رأى الشيخ في منامه  كأنه يمشي إلى تلك المقبرة مع أبيه المتوفى فلما حذى مضجع أبيه  قال له أبوه   يا بنيّ إنّي لست هاهنا وأشار له قبره، وقال : كل الصالحين إذا ماتوا لايتركون في قبورهم، لا يبيتون في قبورهم بل لهم موضع خاصة  يجمعهم، هنالك،  وبعد آيام رأي نص كلام أبيه فى كتاب ،( كشف الحجاب) موافقا لما قال له والده برقم 394 قال شيخ علىّ التماسني رضي الله عنه :أنّ أصحاب الشيخ التجاني رضي الله عنه ينتقلون بأجسامهم وأرواحهم إلى برزخية مخصوصة بهم مع سيدنا ومولانا رضي الله عنه،
وقال سيدنا الحبيب رضي الله عنه "كل من مات من أصحاب سيدنا رضي الله عنه ينتقل بذاته لبرزخية سيدنا رضي الله عنه. الحمد لله كثيرا.
اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاها بجاه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم : وبعد ذلك رأى الشيخ أباه  أيضا يقول :شعرا : (فمن مخالف سنته يقوم في غد عن حزبه) يعنى، "من خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم)، طرد يوم القيامة عن جماعته. فلما استيقظ الشيخ  تعجب جدّاً لأن أباه  خرج من الدنيا ولم يعرف اللغة العربية، ألبتة، وربما رأى أباه  بين الشيوخ الكبار من أصحاب شيخ إبراهيم الكولخي رضي الله تعالى عنهم،! وقال الشيخ : والله على ما أقول شهيدٌ ومجازى به، يوم القيامة .
ولم يزل الشيخ يسأل الله دبر كل صلاة أن يجازى أباه خير الجزاء، لأنّه هو الذي ربّاه بتربية الإسلامية، وتولّى  في جميع أموره حسّا، ومعنىً، وأسلمه إلى العلماء فقرأوه   القرآن والعلوم، وليس في أولاد أبي الشيخ ولد لم يختم القرآن ذكرانا وإناثا، وتوفى أبو الشيخ وترك إثني عشر أولادا، عبد الكريم، وطاهر هما شقيقان لأبٍ، وأمٍّ، من جهة فاطمة الكبرى ثم الشيخ سليمان، وآدم، وخديجة، ومريم، وميمونة ورحمة، لأبٍ وأمٍّ، من جهة ذرتّ (زهرة). ثم، موسى، ويونس، وعيسى، لأبٍ وأمٍّ ، من جهة ، (هاجر،). ثم إسماعيل، أمّه هي( سَنَةَ) هؤلاء كلهم حيٌّ في عام /2012 /، إلاّ كبيرهم، عبد الكريم فإنه توفى، عام /1430 /، هجرة، يوم الجمعة، الموافق /2009 /، رحمه الله تعالى، وكان محبّا للطريقة التجانية، ولم يأخذها رحمه الله تعالى.

                        ((خصائص أجدادهم )) 
                                                    
                                                            
وومما خصّ الله لأجداد الشيخ  به، من ذي القرنين إلى أحفاده قلّ من يشيب منهم لقد كان منهم، من يجاوز، تسعين سنة ولم يشيّب رأسه، أكثرهم كانوا يخبرون بموتهم، قبل وقوعه كما أنّ ذا القرنين أخبر بموته، وأوصى، بموضع دفنه، وأن لا يجمع الناس بعد دفنه، للأكل والشرب، والنياحة، كما هو عادة الكافرين                                                                                                    
            
                            ((الشيخ الحاج خالد))                                     
هو عمّ، الشيخ سليمان صورى  شقيق لأبيه وأستاذه أيضا، هو مجتهد في طلب العلم فقد جاول في أقطار بوركينا فاسو، لطلب العلم، في شبابه فرحل أوّلا إلى، بوبو، (سام،) وقرأ القرآن هناك، عند الحاج يوسف، وبعض الكتب، ثم رحل إلى، (يَنغِدِي) عند الحاج أحمد، وقرأ، بعض الكتب، ورجع إلى بوبو، أيضا، ولم يزل هناك وحج إلى بيت الله الحرام، عام /1990 /ميلادي، وكان مجتهدا في الدين في قرية، (سَامْ) وكان مجتهدا في العبادة وهو زاهد لايهتم بأمرالدنيا قط، قال الشيخ سليمان، قصة من أمّ عمّه، قالت لما كان الحاج خالد صبيا ذهبت به، أمه إلى كاهن، فقال الكاهن إن هذا الصبي لا بدّ سيكون عالما أوغنيّا في المستقبل، فقد كان عالما كما قال الكاهن، وهو كذوبٌ، وقد قرأ (الشيخ سليمان) عنده، قرآن الكريم، ثم كتب الفقه، إلى الرسالة، وبعض كتب اللغة،  وبعد ذلك قرأ ( عشريات). (ودالية) عند الحاج أحمد،( نَادِغُو) ثم قرأ، مقامات الحريري،)عند الحاج عبد الرحمن،( كُرُدُوغُو)، كما سيأتي...
ثم :إن الحاج خالد قد زار، إبن أخيه، وتلميذه، الشيخ سليمان في نيجيريا، عام /2010 /، ميلاد ي، ومكث عنده، عاماً، كاملاً، جزاه الله، خير الجزاء. وقال الشيخ سليمان، لم أر متواضعًا ناصحاً، مثله، لما زارالشيخ ، طلب منه أن يفسّرله، تفسير القرآن الكريم، وجدّد عنده الطريقة التجانية، وأمر أهله فأخذوا عنه، حتى أهل بلده، وبعد.أخذه، للطريقة التجانية، كان يكثر، رؤيةالنبى صلى الله عليه وسلم "في منامه، ويخبر ذلك،( لشيخنا سليمان)، نسأالله سبحانه وتعالى حسن الختام ونأعوذ به من خزي الدنيا والآخرة ءامين
.
                                  ((نسبهم))
                       .                                   
 قبيلتهم الصّوروية، هي قبيلة فلانيّة أصلاً ولكنهم غرباء في (بوركينا فاسو)، كما سيأتي... كلّ قبيلة ملقبة بـ(صُورى) ، أو،( جَلُّ) أو،( سيسى)، فلانية  وهم، فلانيون، ويتصل بعضهم بعضا، وكذلك،كل (طُورى) ، أو( جَلُّو) أو،( وُلْفُو) هؤلاء، فلانيون، أيضا وقد قيل أن( صُورى) ، و، (طُورى) ، معدلان من، (تُورُدِى) وهؤلاء كلهم شيءٌ واحدٌ، يتصل نسبهم إلى صحابي الجليل، عقبة، بن عامر، أو عقبة بن نافع، والأول أصحّ وللمزيد في التفاصيل، راجع:  تاريخ الإسلام في نيجيريا، ص،92 - 93، ثم نزهةالأسماع، ص، 1،منه، ثم كنز الأولاد في تاريخ الأجداد، ص، 144، 145،146،وما بعده إلى آخرالكتاب، للشيخ محمد اللمطي بن مجيل رحمه الله تعالى وكشف الكروب بمجئ التورب، و أخبار النحب في مكث فلب، ومعونة الإخوان على معرفة أصول الفلان، وغيرها. وقال : الشيخ سليمان صوري : تلقيت برجل،( بّمْبَرِي) بمدينة،( بَامَكُو) عاصمة مالي :فقال لي، أنت من أيّ، بلدٍ فقلت، بوركينافاسو، فقال : ما اسمك؟، قلت سليمان، فال ما لقبك؟، قلت، ، صورى، فقال لايكون صورى، في بوركينا فاسو، بل صوريون، من أهل( مالي)  (وجِنَاكُونَاكِرِ)، فقلت،له نعم نحن غرباء، في بوركينافاسو،.
وكل قبيلة نزحت من، (مالي) إلى بوركينا فاسو) لقّبوها بـ(يَرْسي)، مشتق من،( يَارُمْ) بلغتهم، أي ملح المعدن، وكان هؤلاء الغرباء، يأتون بالملح، من مالي، وغيره فنسبهم أهل بوركينا، بإسم، صنعتهم، (يَارُمْ) يعني الملح، و هؤلاء الغرباء بعضهم فلانيون كما تقدم، وبعضهم غير ذلك وكلهم يُدعوْن،( يَارْسى) وألقابهم كثير جدا منهم، (سَانَا)، و(جِيرَ) وأهل مالي، يدعونهم ،(جَرَ)، يعنى، شجاع، ومنهم،( بَاغِيَا)، أهل مالي يدعونهم،( بَاغَايُوغُو،) ومنهم ( رَابُو) و (زُورى)  و(ديار) ، هم كثير، ولكن فيهم داخليون، بلا شك كما قيل.
أمّا قبائل أهل بوركينا فاسو الأصليون فهم  (ويدروغو) ، و، (سوادغو)، ومن والاهم، و، ويدروغو، أكبر من سودغو، وهما شيئ واحد. راجع (التاريخ القومية،)ترى منزحهم مع التفاصيل، وقال فيه : أنّ قبيلة ويدروغو، و، سوادغو، ومن والاهم، خرجوا من غَانَا، إلى بوركينا فاسو، وقال: الشيخ سليمان صوري : أما مَيْغَاوِييُونَ فهم، قبيلة من (زَبَرْمَا) أهل  نجيري وفي كنزالأولاد في تاريخ الأجداد، ص، 107، : أنّ(زَبَرْمَا) من العرب بني(جَرْمَانْ)  وفي كتاب تاريخ الإسلام، في نيجيريا، ص، 25، أنّ ملوك، سينغاى - أي زبرما - أصولهم من اليمن وفي تاريخ السودان، أنّهم، من اليمن ثم نزحوا، إلى السودان من زمن فرعون موسى.
ويقول بعض المؤرخون أن قبيلة (زَبرما) من الفلانية وفي كتاب تاريخ الإسلام في نيجيريا ص، 26، : كان محمد بن أبي بكر التورى، عابداً ورعاً، تاقيّا، كان أصله، من (زندر)، واستوطن، (سينغاي)، وتفرق من أسكيا محمد إلى آخر الكلام وهذا يدل أن محمد بن أبي بكر توري من قبيلة زبرما .
وأما الشيخ محمد اللمطى وكثير من العلماء فإنهم يرون أنّ، ( توري )، قبيلة من فلانية، لا قبيلة من زبرما، راجع كتاب الكنز، ص 141،
تنبيه : إعلم أنّه كان إحدى قائد جيش الشيخ عمر الفوتي رجل يُلقب بـ(صوري)، كما جاء في بعض كتب التاريخ الإسلامية، ونال ذلك القائد الشهادة، أمام أمير المؤمنين، أحمد تال رحمه الله تعالى عنه،
                                                                         الإختتام : عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال :يأيها الناس إنّ الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية، وتعاظمها بآباءها، حتى قال :الناس بنوآدم، وخلق آدم من تراب، أخرجه أبوداود، رقم، 5116 - والترمذي، رقم، 327، بإسناد إلى هريرة وصححه المتشدد في الصحيحة، 283، وقد روى الترمذي بإسناد إبن عمر، 389، وضعفه، وقال العراقي، في حمل الأسفار، 489، بإسناد أبي هريرة حسن صحيح،  قال الشيخ سليمان  : لايفتخر أحد بآبائه ، بعد هذا الحديث إلاّمن كان حقيرا عند الله.
 
ولادة الشيخ سليمان صوري :                                           
الحمد لله الذي خلق الإنسان بنعمته، وأبرزه إلى رفقه، وعلمه ما لم يكن تعلم، وفضله بالعلم والعبادة. وبعد أمّا( الشيخ سليمان صورى)، فإنه ولد خلال شهر، مايو، عام /1977 ميلادي ببلدة سَام من بلاد (بوبو)، اللهم أحسن عاقبته في أموره كلها وأجره من خزي الدنيا والآخرة بحرمة سيد الوجود صلوات ربي وتسليماته عليه.  ونشأ هناك وقرأ القرآن وبعض الكتب في مدرسة عمّه (الحاج خالد) كما تقدم، ثم ارتحل من وطنه لطلب العلم ولم يستأذن أحد من أهله خوفا أن يمنعوه لأنهم منعوه أول مرة فهرب ثانياً وهو إبن خمسة عشر سنة عام /1992 ميلادي. قال إمام إبن حجر في الفتح : السفر بغير إذنهما لتعليم فرض عين لا منع، وإن كان فرض الكفاية ففيه خلاف ، راجع نيل الأوطار للشوكاني، /321، مجلد الرابع، فخرج، الشيخ سليمان، من بلدة، (شَامْ) وقت السحور إلى بوبو، فلقيه هناك بائع زيت القطن، فاستأجره على الأجرة، كل شهر ثلاثة ءالاف، 3000، مع الأكل والشرب واللباس، فمكث عنده ثلاثة أشهر، فسمع أبوه بذلك، فقام بنفسه إليه في بوبو، ليأذن لإبنه، (شيخ سليمان)، بالذهاب إلى طلب العلم، قال الشيخ سليمان: لا أنسى ما قال لي أبي،  قال يابني قد علمتٓ أني لاأصبر على فراقك منّي ومع ذلك لا أمنعك عن طلب العلم، إذ أني سألت الله أن يعطيني ولدا عالما لينصر دين الله، وأرجو أن يكون أنت ذلك، وقال لي : إن الحساد يأتون عند أمّك بعد فرارك ويقولون لها لعلك هلكت ،ويقولون : أنت عاقٌ لوالديك .
قال الشيخ سليمان : هكذا أذن لي أبي لطلب العلم، فخرجت من بوبو، إلى وغادوغو، عاصمة، بوركينا فاسو، ومكثت هناك نحو شهرين، ثم إلى( نَادِيغُو) ومكثت عند أخي الكبير في النسب، الحاج آدم، عام، 1992، م /ورأيت في منامي عجائبا لايحصى فمنعني  أستاذي، عن إفشاء الرؤيا، وقرأتُ هناك عند أخي الحاج آدم وعند، الحاج أحمد، كتب اللغة، منها، العشريات، ثم الدالية، ثم بعض الكتيبات.
ثم إن الشيخ سليمان مكث هناك سنتين ونصف، وبعد ذالك، أرسل إليه أبوه يستأذن أستاذه، أنه يريد ان يزوّج له ، ولما سمع ذلك الشيخ سليمان، كتب رسالة وألقاه في بيت أخيه ثم رحل منه وتوجه إلى بلاد، ( بِينِ ) وهو إبن ثمانية عشر سنة، عام /1995، ميلادي، حتى دخل عاصمتها( كُوتُونُو) ووقع له هناك أمور لا يحصى عدد، وكان يجول في بلاد،( بِينِ )حتى دخل، لُومِي) عاصمة كُوتُونُو، ثم إلى بلاد،( غَانَا) ولم يدخل عاصمتها، ثم رجع إلى بوركينافاسو، فقد رأى أمورا كثيرة في هذه الجولات من العجائب لا يحصى عدد ، وفي الحديث "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،" سافروا تصحوا وتغتنموا)) أورده، إمام السيوطي، في جامعه رقم 4625 و، 4625، و 4626، وحسنه،... 
ثم رجع الشيخ سليمان من غانا، إلى بوركينا فاسو، ثم ذهب إلى، (وَيُوغِيَا) عند الشيخ الأكبر شيخ الحاج يعقوب خليفة الشيخ إبراهيم كولخي، في بوركينا فاسو ، وقد رآه عينا وسمع عنه بعض الكلمات الشرعية، ولم يأخذ عنده درساً، لأن الشيخ يعقوب شاخ، حينئذٍ، وصار شيخا كبيرا في السن، حتى جاوز مئة، فقرأ الشيخ سليمان، عند أخيه الأصغر الحاج حسين، كتاب بغية المسلمين، ولباب الحديث، وجزء من الرسالة، وحينئذ لايعرف الشيخ سليمان صوري ماالطريقة التجانية ولم يأخذها، وسمع، الشيخ الحاج يعقوب رضي الله عنه، يقول في وعظه، بعد ذكر الجمعة ((أن طريقة التجانية على مجئٍ وشيكا من الشرق فابشروا)) قال الشيخ سليمان : كلامه هذا وقع مني موقعا لم أزل أتكفره إلى الآن، وكنت أزور هناك شيخا آخر يسمى، (الحاج أحمد ميغا)سمعت عنه بعد الفوائد،!!،
وبعدما قضى الشيخ سليمان، هناك شهراً، رحل من( وايوغِيا) إلى بلاد مالي،  (كُورُ) راجلاً وهم سبعة نفر، وقد لقوا في سفرهم هذا  نصباً ورعباً، لأن في الطريق لصوص، ولما دخلوا بعض بلاد ، مالي، ووَرَدُوا، على بئرٍ حتى رَوَوْا، ثم نظروا إلى  بناء المبنية كأنها مسجد، فلما بلغوا إلى  مكانها، وجدوا فيها صنماً، قال قائل منهم ـ أي ـ الشيخ سليمان : ارجعوا إن فيها صنم، فلما رأوا، استعداد أهل البلد بهم ومن سوء نيتهم هربوا إلى الغابة، وباتوا، فيها، ومع ذلك اتبعوا ورآهم فصرفهم الله، عنهم، ولم يزالوا يمشون، حتى دخلوا، في مدينة، (سِيوَارى)ثم إلى، مُوتِي، ثم إلى،( مَاسِنَا) بعد ما جاوازو البحر، حتى نزلوا، (بُوكْيَارْ) عند معلّهم اللغوي المعروف، بـ( زُورُمْ) ومكث هناك الشيخ سليمان، سنة، وقرأ عنده الكتاب المسمى( الطيبة والمقصور  والمدود) ولم يختتهما، حتى رحل، منه إلى عند الحاج محمود، ولم يقرأ عنده أي كتاب ومكث عنده سنة، ثم رحل إلى مدينة( سِيغُو) بعد مروره بعض القريات ولم يسمها، ودخل هناك مع بعض الطلاب نحو سبعة نفر، عام، 1997، ميلادي، وقرأ هناك كتاب البردة وماسواها، وكتاب الفقه كرسالة وغيرها، وذلك كله في( زُورُو) ثم دخل  مدينة سيغو، وهو إبن عشرين سنة، وقرأ هناك المقامةالحريرى، عند تلميذ الشيخ الحاج محمود كوربِيوغو، إسمه (خالد القصير)، ثم إن الشيخ سليمان، رحل إلى عاصمة مالي( بَامَاكُو) وقضى هناك أعمالا دنيويا، ولم يحضر درساً هناك قط، ثم وصل إلى( كِيتَا) وكان ذلك في زيارته بمدينة،( باماكو) ثانياً، فأرسل أبوه إليه رسالة يأمره بالرجوع، فرجع، إلى بوركينا فاسو، فلما جاء إلى أبيه، فنظر أبوه إلى حال التي جاء بها كره أبوه عودته لما يرى منه من أحسن حاله ، ومعرفته في العلم وأخلاق، وتوضعه في مصاحبة، ونشاطته في العمل، فقال له أبوه، ياسليمان إلحق وواصل إلى مدرسة الشيخ الحاج عبد الرحمن، (كورُدوغو) وكان عالما باللغة والفقه، فذهب، الشيخ سليمان، إليه، وقضى هناك سنة، وكان مدرّسًا للتلاميذ، وأخذ منه تفسير القرآن الكريم، ثم رحل من هناك، إلى مدرسة شيخ الحاج محمود،( لوغو) وكان عالما بفنون العلوم ولم يمكث هناك إلا أشهر، ودارس مع بعض تلاميذه ودرس من الشيخ قليلا  بل كان يخدمه لطلب بركة علمه. ثم شاوره في ذهابه إلى ناحية المشرق، يعني، نيجيريا فأذن له ودعا له،
      
                         ((ذهابه إلى نيجيريا))
أسباب ذهابه إلى نيجيريا، إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، في منامه، فضمه إلى نفسه ثم مضى  معه إلى الناحية الشرقية، وكان يرى ذلك تكراراً، فحببه ذلك إلى إرتحاله إلى الناحية الشرقية، يعني، نيجيريا، وقد دخل هناك، وهو إبن احد وعشرين سنة، موافق 1998 /ميلادى، ونزل في مدينة( كَنُو) عند شيخنا الحاج محمود، في حيّ، (رِيجِلِّيمُو) وأخذ عنده، ورد الطريقة التجانية، ثم كان يتربّى نفسه على يد شيخنا الحاج حمزة، (الكانويّ) وكان في شهر رمضان عام هجري 1421، الموفق، 2000، ميلادي، فلما كمل تربيته، وترقيته، أجاز له في تلقين ورد الطريقة التجانية، وصار، إسمه الشيخ سليمان صورى، المقدّم الربانيّ، المأذون تاماً مطلقاً، وكان ذالك يوم الجمعة وهو إبن ثلاثة وعشرين سنة،
           ((المأذونون له بالطريقة والتلقين))
أولاً : الشيخ حمزة بن عبد القادر،الكانويّ
ثانياً :الشيخ الشريف إبراهيم صالح ميدغري
ثالثاً :الشيخ الأكبر أبو بكر جُوتى على يد خليفة محمد النظيفي، 
رابعاً :السيد سليمان الشريف الكانوي 
خامساً : السيد محمد ينبيع الكانوي 
سادساً : الشيخ موسى غانوي رضي الله تعالى عنهم،
       ((الشيوخ الذين جدد عندهم ))                             
أولاً : الشيخ أبو بكر كوندا،( البوركناويّ) ووجد عنده، خطّ الشيخ إبراهيم، 
ثانياً : الشيخ سعيد بانغري( البوركناويّ)
ثالثاً : الشيخ عبدالله (نيامي)
رابعاً : الشيخ طاهر عثمان( بوتى) في مسجد، كَادُونَا،
خامساً : الشيخ عبد الجبار حفيد الشيخ التجانى، لقيه بمدينة( كانو)،
سادساً : الشيخ الحاج إدريس، (كُونِّي) في نجير .
سابعاً : الشيخ خليل الشيخان، السعودي، المرتانيّ،
أما أساتيذ الذين زارهم الشيخ سليمان صوري تبركا :                                       
1-الحاج عبد الرحمن،كوردوغو ( بوركيناوي)  
2- الحاج محمود، لوغو (بوركيناوي)
3- الحاج أحمد، بغيا (بوركيناوي،)
4- الحاج حسين عالم في التفسير كوندونغو (بوركيناوي)
5- الحاج حسين، ويوغيا (بوركيناوي)
6-  الحاج محمود باندى، (بوركيناوي،)
7- الحاج أبوبكر سانا إمام الأكبر،(بوركينا)
8- الحاج أبوبكر دكورى، أول دكتور في بوركينافاسو،
9- الشيخ عثمان، بَاكُّو، الغانوي،
10 - الشيخ ماحي سيغو مالي،
11- الحاج محمود مالي،
12 - الشيخ منصور، سيغو، مالي
13 - الشيخ إسماعيل درمي، باماكو، وقد حضر جنازته،
14 - الشيخ خالد مرايا، كدونا، نيجيرياوي، 
15- الشيخ محمد الحسين، السوداني بميدوغور، 
16- الشيخ القاضي بميدوغور، رضي الله تعالى عنهم، .
وزياراته على ضرائح الشيوخ، لا يعدّ ولا يحصى، منهم الشيخ أحمد أبو الفتح بميدوغوري والشيخ التجانى بن عثمان، كانو، كثيرون جدا رضي الله تعالى عنهم،ق
ال شيخ سليمان صوري : أسأل  الله أن يطول بقاء من بقى من مشائخي  وأن يرحم من سبق منهم.
ونوى الشيخ سليمان، إن يسّرالله له في الرزق وفسح له في عمره، سيزور حضرات كبار العلماء من أقطار الدنيا، شرقاً وغرباً، لا سيما علماء الحديث، لأنه مبتلى بمحبّة علم الحديث، كان يعجبه عالم الحديث الذي يصحح الحديث ويضعفه، ثم الفقهاء الصوفيين المقتدين على الكتاب والسنة،
      ((عدد الذين آخذو طريقة التجانية عنه))
من عام 2001 إلى 2012 ميلادي، أخذ عنه مئات أشخاص من مالي إلى بوركينافاسو إلى نيجيريا، نسأل الله مزيداً في نشر الإسلام في الأعوام القابلة، ءامين ثم ءامين، أيها الناظر في هذا الكتيب ، لقد هممت أن أكتب كل ما سمعت عنه من الغرائب في نشأته وتعليمه وما رأى في أسفار تعليم علمه، فمنعني، فسيرى الله الناس بعض عجائبه إن شاء في الدنيا ثم عظّم الله له أجوراً يوم القيامة إن شاء الله تعالى ءامين،
                                                   
أيها الأخوة والأحباب، وخاصة الإخوة والأخوات والأبناء، من( شيخ سليمان صورى)، إعلموا بأنّ أخاكم وأباكم الشيخ سليمان، كان مجتهداً فعلّمه الله العلم، وفقهه في الدّين، قال الله تعالى :(والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا)سورة العنكبوت، 69، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يردالله به خيراً يفقّهه في الدّين) رواه البخاري رقم، 71، ومن خصائصه، بعد إجتهاده، كان يزور كبار العلماء والفقهاء ويتبرك منهم، حتى أصبحه الله فيهم، لقوله صلى الله عليه وسلم "من أحبّ قوماً فهو منهم،  أسأل الله أن يطول بقاءه لنا وبقاءنا له مع العافية والرزق والبركة ءامين،
قال تلميذه أبوبكر عيسى ميغا : ومن خصائص (شيخنا سليمان صورى) ، كان لم يقرأ أيّ كتاب من أوله إلى آخره من معلّم بل يختتمه بنفسه، فقال : إلا( المقدمة العزية) و كتاب الزهد) وعلمنا أنّ فيه ما فيه !!، كان إذا اشتدّ عليه مسألةٌ، يستفتح بحرمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حلّ له المسألة في لحظةٍ، كان همّه في الدنيا ، بعد العافية، ما أفترض الله عليه، من المأمورات  والنواهي  منها، المكتوبات، والسنن الرواتب، ثم أوراد الطريقة التجانية،
                             ((    صفاته   ))
قال تلميذه : قد وجدته يعني (الشيخ سليمان صورى، ) حينما زرته، في نيجيريا، وجدته كهلاً  وله ثلاث وأربعين سنة، كان أبيض اللون، مستوى القامة، ليس بطويل بآئن ولابقصير متردد، ليس ضخم الجسم، مسرعاً في المشى،
كاتب هذا الكتيب تلميذه أبو بكر عيسى ميغا البوركيناويّ عام 2019، ميلادي، من شهر جمادى الثاني ،يوم الجمعة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،