أوراد أئمة الوهابيين - المخترعة
الأوراد الوهابية – أوراد الوهابيين – أحزاب أدعية
الورد اللازم في الوهابية وفضله قال ابن القيم في مدارج السالكين ج1 ص446 : “من أدمن بـ يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث( أورثه ذلك حياة القلب والعقل”. وقال: “كان شيخ الإسلام ابن تيمية شديد اللهج بها جدا… وسمعته يقول: من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر أورثه حياة القلب ولم يمت قلبه”. قلت: هذا العدد المحدود والوقت المحدود واللزوم والفضل المذكور لم يرد في الشرع! مع ذلك ليس منهم من تعلق قائلا : هذا الورد بدعة ضلالة بل سكتوا لما ذا؟ لأن هذا الورد جاء عن الشيخ الإسلام! أليس كذلك؟
وله أيضا صلاة مستحسنة مستعذبة لم بسمعها من غيره راجع الأعلام العلية ج1ص27 مكتبة الشاملة. وكما للإمام الشافعي رحمه الله صلاة أدخلته الجنة كما ورد في جلاء الأفهام لإبن القيم ص 412 مكتبة الشاملة وأثبتها الألباني في آخر صفة صلاته أنها من أفضل الصلاة! .
ومن أوراد القطب ابن تيمية رحمه الله تكرار الفاتحة من الفجر إلى طلوع الشمس لتحصيل الفضل العظيم جاء في كتاب: الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، الفصل الرابع في ذكر تعبده، وكان قد عرفت عادته؛ لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر فلا يزال في الذكر يسمع نفسه وربما يسمع ذكره من إلى جانبه، مع كونه في خلال ذلك يكثر في تقليب بصره نحو السماء. هكذا دأْبه حتى ترتفع الشمس ويزول وقت النهي عن الصلاة. وكنت مدة إقامتي بدمشق ملازمه جل النهار وكثيرًا من الليل. وكان يدنيني منه حتى يجلسني إلى جانبه، وكنت أسمع ما يتلو وما يذكر حينئذ، فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع ذلك الوقت كله ـ أعني من الفجر إلى ارتفاع الشمس ـ في تكرير تلاوتها
وفي العقود الدرية 43 :”وكان رحمه الله يقول ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير ثم أسأل الله الفهم وأقول: يا معلم آدم وإبراهيم علمني وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرغ وجهي في التراب وأسأل الله تعالى وأقول يا معلم إبراهيم فهمني”. قلت: بخل علينا الشيخ ولم يخرج لنا تلك العلوم! لقد تابعت كتبه ولم أره فسر آية واحدة من عشرة وجه سيما مئة تفسير! وهذا الدعاء الذي يدعو به ويتمرغ وجهه بالتراب لن ترى أحدا منهم خرج على شاشة التلفزيون يقول : هذه الأوراد من الشيخ الإسلام بدعة ضلالة! والشيخ ووزيره ابن القيم مبتدعان مضلان لهذه الأوراد! بل تراهم ساكتين لا يقولون ببنت شفة لماذا؟.
الإجتماع للذكر عند الوهابية
الإجتماع لختم القرآن في الشهر الرمضان ٢٩ منه في الحرمي المكي ودعاء ختم القرآن مع أنه ليس له أصل في الشريعة يفعله الوهابيون! .وفي فتاوى اللجنة الدائمة ط2 ج 3 ص97 سؤال: دعاء ختم القرآن لشيخ الإسلام ابن تيمية فيه شيء وما الواجب عمله في السنة عند ختم القرآن الكريم؟ الجواب: الدعاء المنسوب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية عند ختم القرآن لا نعلم صحته عنه ولم نقف عليه بشيء من كتبه .لكن قد اشتهرت نسبته إليه ولا نعلم فيه بأسا؛ وإذا دعا الإنسان بدعوات أخرى فلا بأس بذلك لعدم الدليل على تعيين دعاء معين .
وفي مجموع فتاوى ابن باز ج 6 ص 294 وفي ج 11 ص 318 قال: الإجتماع لدعاء ختم القرآن جائز ويجوز حضوره من بلاد شتى . وكرر ذلك حوالي 7 مرات . قلت: وقد علمت أنه لم يرد في حديث دعاء يسمى بـ – ختم القرآن – قط وليس فيه جواز الإجتماع به ومع ذلك تراهم يثبتونه ويحللونه ولم يقولوا بدعة ضلالة! الاجتماع للذكر في الفتاوى الكبرى لإبنتيمية ٥٣/١ : سؤال فقراء يجتمعون يذكرون ويقرءون شيئا من القرءان؟… فقال: “الإجتماع على القراءة والذكر والدعاء حسن مستحب”.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية